10 وسائل لتتمكن من تقدير ذاتك وتقوية مهارتك
معرفتك لذاتك واحترامك لذاتك تجعلك شخصًا فريدًا وناجحًا لأن الثقة بالنفس
واحترام الذات يعتمدان على كيفية تفكير الشخص في نفسه، أولاً على معرفته بقدراته
وثانيًا على معرفته بنفسه. أهميته وقيمته في الحياة، كلما انخفضت الثقة بالنفس،
وانخفضت الثقة بالنفس والعكس صحيح حقا.
أهم شيء بالنسبة للإنسان هو أن يكون لديه تقدير عالي للذات، والذي يأتي من الصورة الذهنية التي يرسمها عن نفسه في عقله، هل هو ناجح أم فاشل أم سعيد أم غير سعيد؟ وغيرها من التعبيرات السلبية أو الإيجابية، لذا فإن العقل هو أساس كل أفعال الإنسان وتصوره. إذا كانت الأنا لدى المرء صورة ذهنية جيدة، فإنها تصنع يتمتع الشخص بتقدير كبير لذاته، أو لديه صورة إيجابية عنه.
أهم عناصر المقال :
- مفهوم تقدير الذات
- أهم أساسيات تقدير الذات
- مواصفات الواثقون في ذاتهم
- وضع صوره ايجابية لذاتك وتقويتها
- 10 وسائل لتتمكن من تقدير ذاتك
- خاتمة
مفهوم تقدير الذات
احترام الذات أو المصالحة والتوافق معها يعني أن الشخص راضٍ عن أنشطته وأدواره
في مختلف المجالات، في الأسرة أو في البيئة الاجتماعية الأكبر، بشرط أن يأتي هذا
القبول والموافقة من الإيمان الكامل، كما هو الحال هنا الحكم هو أساسًا تقدير
الذات الفردي، حيث لا يفيد احترام الذات الخارجي من البيئة الجماعية أو الخارجية
(إنسان)، إذا لم تكن راضيًا عن نفسك أو لم تقدرها، فالحل هنا هو أن تكون راغبًا
وراضًا عن نفسك.بالإضافة إلى ذلك، حتى لو امتدحك الآخرون، فلا يكفي أن تعيش براحة!
في الواقع، قد لا نكون قادرين على فهم أو إدراك ما يعنيه (تقدير الذات) لأنفسنا، لذلك قد لا يفكر الكثير من الناس في ذلك. الركض وممارسة التمارين الرياضية القاسية على مدار اليوم لتلبية احتياجاته الأساسية مثل الطعام لا يمكن أن تتاح له الفرصة للتعرف على دور احترام الذات في تطوير وتحسين حياته.
أهم أساسيات تقدير الذات
ببساطة، احترام الذات هو في الأساس ما يشعر به المرء تجاه نفسه، كيف يشعر
ويفكر في نفسه.
تقبل الذات :
معناه أن
الشخص يقبل نفسه كما هو، ويقبل شكله، ولا يشعر بالدور الذي لا يحبه، سواء كان
ماديًا أو شخصيًا، فهو يقبل عائلته، وبلده، لأنه إذا فعل ذلك فلا ينتمي. بالنسبة
لهم، سواء كانت عائلته أو مسقط رأسه، فهو لا يشعر بالراحة في العالم الخارجي، وهو
أحد الأسباب التي تجعل الشخص يشعر بالضياع مهما كان نجاحه.
تقييم الذات :
هنا، يشعر
الناس أنهم ذوو قيمة، وأنهم عضو مهم في المجتمع، وأن لديهم القدرة على الإنتاج
والتقدم والإنجاز، وأن حياتهم ذات مغزى، وأن ما يفعلونه مفيد ومهم، وأنهم موضع
تقدير من قبل الآخرين. قيمته وقيمة ما يفعله.
إذا كان
الشخص لا يشعر بتقدير من حوله، فيمكنه أن يشعر بعدم التوازن ولكنه أحيانًا يكون
متمردًا أو عصبيًا أو غاضبًا أو ينأى بنفسه عن الجميع ويتجنبهم ويصبح حساسًا لأي
رأي عنه لأنه يشعر بأنه ليس جيدًا مثل الآخرين ولا بغض النظر عما يفعله، فلن يكون
موضع تقدير.
حب الذات :
وبهذا المعنى فإن الإنسان يحب الهدايا التي قدمها له الله مهما كان طوله أو لون بشرته أو نوع جسمه، فهو يحب كل جزء من نفسه، ومن أهم أسباب حب الذات من عدمه هي الأشياء الأولى. أن يكتب الأطفال من برنامج والديهم ويحملونه معه في حياته وفي تواصله مع العالم الخارجي، وكلها لها جذورها. لا شعوريًا، لكي يحدث تغيير في احترام الذات، يجب أن يحدث تغيير في التفكير.
مواصفات الواثقون في ذاتهم
يجد الأشخاص الواثقون أنهم يتلاءمون بسرعة وينتمون أينما كانوا، ولديهم
الكفاءة، والشعور بقيمة الذات والقدرة على مواجهة التحديات، وتظهر الأبحاث أن
أولئك الذين يتحكمون في أنفسهم يكونون أكثر إنتاجية في حياتهم، أكثر سعادة ورضا عن
حياتهم، ولكن ليس بالضرورة إنه ليس ملائكيًا ولا مثاليًا أن تعتقد أنهم الأفضل،
وليس لديهم أدوات سحرية. لكنهم متفائلون وواقعيون بشأن أنفسهم وأقوياء في مواجهة
مصيبة النفس.
من الواضح
أنهم لا يستطيعون التحكم في كل شيء، لكن يمكنهم التحكم في شعورهم وكيف يتفاعلون مع
المشاكل والأحداث. لا يجب أن تكون هذه الاستجابة إيجابية دائمًا، ولكن يجب أن تكون
مستمرة، لأن تشكيل الروح هو رحلة طويلة وشاقة قد تواجه الأشواك والهضاب والتلال
والسهول والوديان، حيث يجب أن يكون هناك صعود وهبوط. رحلة صعبة، إذا كنت تريد أن
تنجح بنجاح، فاستمر ولا تتوقف حتى تنتقل من بيئتك إلى بيئة أكثر سعادة واستقرارًا.
لا شك أن نهاية الرحلة ممتعة وتجعلك تنسى آلام الرحلة وتعبها فلا تتوقف.
وضع صوره ايجابية لذاتك وتقويتها
الوعي الذاتي :
قال سقراط
اعرف نفسك، كل التغيير يبدأ بالوعي، الوعي الذاتي يكشف أفكارك وسلوكياتك الحالية،
الأشخاص العظماء حقًا هم أولئك الذين يتعمقون في أعماق أنفسهم للعثور على إجابات،
من خلال الوعي الذاتي يمكنك العثور على إجابات من خلال الوعي والبحث عن الحقيقة،
خالية من عبودية الأفكار السلبية. التفكير الخاطئ يقوض التقدير الوعي الذاتي يساعد
الوعي الذاتي في إعداد قائمة بنقاط قوتك التي ستساعد في تعزيز احترامك لذاتك.
قبول الذات :
وهذا
يستلزم تعزيز احترام الذات وقبول الذات، وهو ما يعني في الأساس احترامها أو حبها
والاعتراف بعيوبها وضعفها.
هذا يجعل
الشخص يشعر بالرضا عن نفسه ويعتقد أنه يستحق العيش.
تحمل المسؤولية :
من خلال
الإيمان بالمسؤولية الذاتية، فإنك تتحمل مسؤولية حياتك، مما يعزز الشعور بأنك تعيش
وتستحق السعادة. لأنك من تصنع مستقبلك.
التسيير بنجاح :
من أجل
تحقيق أهدافك بأكثر الطرق كفاءة وفعالية، تحتاج إلى إدارة نفسك بنجاح
تجديد الذات:
التجديد ضروري لتعزيز جهودك والتحسين المستمر للذات، مما يساعد في الحفاظ على مستويات احترامك لذاتك أو تحسينها.
10 وسائل
لتتمكن من تقدير ذاتك
- تقمص دور إيجابي في الحياة.
- ركز على الإيجابي من خلال تنشيط وتحفيز طاقتك الإيجابية.
- تقليل الانتقادات وتعزيز النفس.
- وضع الأهداف ومحاولة التوصل إليها.
- الكلام الإيجابي الداخلي.
- ممارسة الأنشطة الرياضيَّة.
- مسامحة النفس على الأخطاء السابقة.
- التدريب على المهارات والمواهب.
- تعلم أشياء جديدة.
- أخذ المزيد من الراحة والاسترخاء.
خاتمة
نحن مؤهلون غريزيًا للبرمجة بشكل صحيح وقبول أي شيء، ولكن للأسف نحن مبرمجون على الأفكار السلبية، سواء كانت تأتي من: الوالدين أو البيئة الأسرية أو وسائل الإعلام أو المدرسة أو الأصدقاء، لحسن الحظ يمكننا تغيير هذا النوع من تدني احترام الذات. لماذا؟ لأن احترام الذات يُكتسب من الآخرين والظروف التي نعيش فيها فيه يمكن لأي شخص أن يكسبها ويقويها من حيث الفائدة في أي مرحلة من مراحل حياته، يمكنك إعادة برمجة نفسك حسب أفكارك، ولصالحك تنحي جانباً الأفكار التي ورثتها عن من حولك.، لذا رأيهم لا يقول أن الأمر متروك لك، أنت الوحيد الذي يقرر ما تريده لتكون ناجحًا. لهذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: « لا يحقرن أحدكم نفسه ».
رأيك يهمنا، المرجو ترك تعليقك هنا